فتح ميديا_غزة

قال د. عبد الحكيم عوض عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنه منذ أن بدأ هذا المارثون الديمقراطي وبعد توقف لأكثر من 15 عاما، ونحن نقول لدينا الكثير من الشكوك بأن يمضي هذا الاستحقاق الديمقراطي لمحطته الأخير وهو يوم الاقتراع المنشود في 22 مايو، حيث لدينا الكثير من المعطيات بداية كان فيها الكثير من المحاصصة وأن محمود عباس كان حريص من خلال الانتخابات أن يجدد شرعية نفسه ويكون المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية في تموز وان غابت هذه الفرضية فلن تكون هناك انتخابات.

وأشار، في لقاء عبر قناة الكوفية، أن مشروع الانتخابات بات يحفه الكثير من المخاطر والعقبات وربما يتوقف في أي لحظة وبالفعل توقف بسبب شماعة القدس.

وأوضح عوض، أن محمود عباس وضع القدس رهينة للاحتلال وتحول الانتخابات الفلسطينية رهينة للاحتلال وحرمان أهل القدس من الاقتراع فكان من المفترض أن توضع الصناديق في القدس واعطاءهم حقهم في الاقتراع والاشباك مع الاحتلال.

وتسائل، لماذا لم تتحرك كل المؤسسات الدولية والمحلية الداعمة للقدس من أجل حماية أهل القدس وحي الشيخ جراح وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة المستوطنيين والتعسف الذي يواجهه المقدسيين يوميا.

وقال عوض: "أن السلطة والقيادة الفلسطينية لا تريد أن تصل إلى حالة الاشتباك مع الاحتلال خوفا على السلطة والنفوذ وعلى نمط حياة التي يعيشها محمود عباس وجماعته".

https://fb.watch/5k4nswXfIP/