عبد العاطي يرد على تصريحات عزام الأحمد: " الرئيس عباس من ساهم في تعطيل الحياة الدستورية"
تاريخ النشر : 28 ابريل, 2021 08:10 صباحاً

فتح ميديا-غزة:

استنكر الحقوقي صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، التصريحات التي أطلقها عزام الأحمد حول عدم جواز إجراء الانتخابات في ظل الوضع الراهن وحالة التحرر، معللاً بأن الانتخابات تتم عند وفاة الرئيس.

وأضاف عبد العاطي بأن الرئيس عباس ساهم في "تعطل الحياة الدستورية وتغيب المؤسسات ليتفرد في إدارة الشأن العام متبعا سياسية الإلهاء والإقصاء والترويض للمناضلين بالرواتب والمخصصات وممارسة الانتهاكات لكل حقوق الإنسان وساهم في تعطيل المؤسسات".

وأردف عبد العاطي بأن القائمين علي السلطة "يواصلون الانتهاكات والتنكر للالتزامات وسيادة القانون والتكيف بات سمة حتي منع التراجع والانهيار عاجزين عنه وأرقام ونسب الفقر والبطالة والعنف والمشكلات والخدمات لا يوصف فالحال الوطني والإنساني كارثي في غزة والضفة والقدس، والصراع يعاد من جديد علي سلطة تحت الاحتلال الإسرائيلي".

وأكمل "الشعب والنخب السياسية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية منقسمة أفقيا وعموديا بسبب تغليب الخاص علي العام والفئوي علي الوطني وغياب القدرة علي الاتفاق علي برنامج سياسي وطني واستراتيجية نضالية وإيجاد بدائل ومقاربات جديدة".

"ولعل قرار تأجيل الانتخابات إن مر يسدل الستار علي فكر وأداء سياسي تقليدي سطحي غير منتج ، لم يتعلم من تجربة ١٥ عام من الانقسام وأكثر من ٧٠ عام من عمر القضية"

ونادى عبد العاطي بضرورة تجميع كل الطاقات من مختلف الاتجاهات والتجمعات الفلسطينية لقيادة عملية تغيير وتحول ديمقراطي وطني وفق مشروع واستراتيجية وطنية وقيادة موحدة تمارس الذكاء الجماعي والفعل الثوري والسياسي كما يليق بقضية فلسطين على أن تعطي القيمة والأولوية لبناء الإنسان وتعزيز صمودة ورفع كلفة الاحتلال وحماية الحقوق الوطنية .

وأكد على أهمية النضال من أجل بناء كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني علي أسس الشراكة والديمقراطية والفصل بين السلطات واستقلال القضاء وسيادة القانون والعدالة الانتقالية ، وقال إن كل ما سبق لا يقلل من قيمة عطاء اي فرد أو مؤسسة أو حتي حزب في مجرى النضال والعطاء الإنساني والصمود والتضامن وهبات الثورة التي تعطي الامل لإبقاء القضية حية وابقاء الأفق السياسي لحماية الحقوق الوطنية واستمرار الحياة رغم كل التحديات ، ولعل القادم يؤسس لتغيير الشخوص والسياسات ويقرب الانتفاضة ويدفع لتغيير عميق قادر علي انبعاثات وطنية ومجتمعية شاملة لضمان تحقيق طموحات شعبنا ..