فتح ميديا-غزة:

شدد المحلل  السياسي د. عماد عمر على ان  الانتخابات الفلسطينية  استحقاق وطني وجب تنفيذه منذ عشرة سنوات.

وقال عمر تعقيبا على بيان تيار الإصلاح الديمقراطي الذي اعتبر أن من يعطل إجراء الانتخابات يسعى لاستدامة الانقسام ويخشى الخسارة ويدير ظهره للوحدة والشراكة الوطنية ،إن تجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية مطلب جماهيري وشعبي للوصول لنظام سياسي حيوي ومتجدد قادر على تلبية طموح المواطن الفلسطيني وتوفير حياة كريمة ومقومات صمود لأبناء شعبنا في القدس والضفة وغزة، وتيار الاصلاح الديمقراطي يستشعر خطورة تأجيل او الغاء الانتخابات وخاصة اننا على اعتاب الدعاية الانتخابية.

وأضاف عمر:" الانتخابات من ستعيد للقدس مكانتها واعادة طرحها على طاولة المجتمع الدولي وان اهالي القدس الذين خرجوا ودافعوا عن المسجد الاقصى قادرين على الوقوف في وجه الاحتلال لحماية صناديق الاقتراع.

وشدد عمر أن الارتهان بالقرار الفلسطيني على موافقة الاحتلال يؤكد ان البعض لا يريد الذهاب الى الانتخابات ويضع شرط الانتخابات بالقدس للهروب من هذا الاستحقاق الوطني.

وفي معرض رده على سؤال في  حال تم تأجيل إجراء الانتخابات الفلسطينية فعلا ما هي  الخطوات المتوقع إعلانها؟ أردف عمر:" من المتوقع ان يتم اعلان تشكيل حكومة وحدة وطنية يتم التوافق عليها بين فتح وحماس والفصائل تقوم بدور فكفكة بعض الازمات التي تعيشها الحالة الفلسطينية وخاصة المتعلقة بالبطالة والفقر والبنية التحتية والقطاعين الصحي والتعليمي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وختم عمر:" كل الحلول التي ستكون في حال تأجلت الانتخابات اسعافية لا تغني عن الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية كون كل المؤسسات الفلسطينية غير شرعية.