الكتري: دعم التيار للقطاع الصحي بأجهزة أكسجين خطوة فعلية وحقيقية لإنقاذ أهل غزة
تاريخ النشر : 03 مارس, 2021 05:54 صباحاً

فتح ميديا – غزة:

قال د. نبيل الكتري القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، تعقيباً على وصول محطة تركيب الأكسجين الثانية "بأنها لم تكن الخطوة الأولى التي يقوم بها القائد محمد دحلان لدعم القطاع الصحي وهي خطوة مسجلة باتجاه الفعل الحقيقي والقوي لإنقاذ أهالي قطاع غزة".

وأضاف الكتري في تصريح خاص لفتح ميديا: "هناك إجراءات فعلية يمارسها تيار الإصلاح الديمقراطي على أرض الواقع من خلال مؤسسات تدفع بأهلنا في القطاع الخروج من الأزمة الخانقة التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي والسلطة برام الله إزاء اهمال تجاه المؤسسات الصحية في القطاع وكذلك للحالة الاجتماعية مما اوصله لحالة الفقر".

وأوضح أن هذه الخطوة استكمالاً لعملية مستمرة وجهود متواصلة يبذلها القائد محمد دحلان باتجاه أبناء شعبه في قطاع غزة من خلال تقديم مواد صحية ومعدات طبية ولقاحات في ظل الجائحة ونقص المواد التي تعاني منها وزارة الصحة بغزة.

وتابع الكتري" من يتحملون المسؤولية تجاه تلك القضايا الإنسانية وتحديداً الصحية غافلون عن الحقيقة المرة التي تصيب القطاع الصحي في قطاع غزة، ويبذلون كافة جهودهم فقط في تلقى ابناءهم وذوي المسؤولين اللقاح حتى وصل بهم الأمر إلى أخذ هذه اللقاحات داخل إسرائيل، في حين تم حرمان أهالي الضفة وقطاع غزة منها".

ونوه الكتري إلى ان المؤسسات الصحية أصيبت بالشلل إزاء الإهمال الحقيقي من السلطة برام الله، مبيناً أن اللقاحات تقدم أولاً لوزارة الصحة التي تقدم الخدمات الصحية والعلاجية لأبناء شعبنا لتأمين المستشفيات من إصابة موظفيها خوفاً من نقل العدوة للمرضى وحفاظاً على الطواقم الطبية.

وأشار إلى وفاة عدد من الكوادر الطبية داخل المستشفيات الفلسطينية نتيجة نقصان اللقاح والمواد الطبية اللازمة لتلقى العلاج من فيروس كورونا.

وفي ختام حديثه، أكد الكتري على ان ما يقدمه تيار الإصلاح الديمقراطي للمستشفيات في قطاع غزة من مواد صحية وأجهزة اكسجين هي خطوة محمودة من أجل خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني.

يذكر أن مساء أمس الثلاثاء، وصلت المحطة الثانية لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، بجهود من القائد الوطني محمد دحلان، وتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة.

وتعتبر هذه القافلة، استكمالًا للمساعدات الإمارتية التي وصلت قطاع غزة، فيما تتضمن القافلة مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في قطاع غزة؛ لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا.