فتح ميديا_غزة
أكد اياد الدريملي أمين سر مجلس الإعلام في تيار الإصلاح الديمقراطي ساحة غزة، أن مفوضية الإعلام اطلقت حملة تتعلق بتحديث السجل الانتخابي ومن لم يقم بالتسجيل في السجل الإنتخابي من قبل لضمان حقه في المشاركة السياسية والمشاركة الفاعلة في إحداث التغيير الحقيقي بالنظام السياسي بشكل عام سواء كانت على المستوى التشريعي أو المجلس الوطني او الرئاسي.
وقال الدريملي في لقاء عبر "قناة الكوفية" :" أن مفوضية الاعلام تابعت الإقبال الكبير والملموس من خلال الأرقام التي اعلن عنها بان نسبة المشاركين في تحديث وتطوير السجل الانتخابي هي الأولى من نوعها في تاريخ القضية الفلسطينية وعلى مستوى المنطقة العربية، وأن هناك اقبال ومؤشر كبير من اجل المشاركة في العملية الانتخابية القادمة.
أشار إلى ان مفوضية الإعلام نظمت مجموعة من الحملات منذ الإعلان عن موعد الانتخابات، حيث عملت على تثقيف المجتمع الفلسطيني وأبناء الشعب من حيث المصادر المتعلقة في عملية المشاركة بالعملية السياسية، وكيف يكون الانسان إيجابي وقادر في الحياة والنظام السياسي وعدم التخلي عن هذا الحق، وحث الجميع على العمل على تحمل مسئولياته في صناعة القرار وتحديد مصير الشكل السياسي والمتعلق بالشكل السياسي وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية.
وتابع الدريملي: " أن الخمسة عشرة سنة الماضية كانت كارثية بامتياز على الشعب الفلسطيني من حصار وانقسام وسوء للأداء في النظام العام وإدارة شؤون البلاد والعباد"، مضيفاً أن حوالي 90% من المجتمع الفلسطيني قام بالتسجيل لضمان حقه وان المشاركة ستكون كبيرة وفاعلة وان النتائج لها تأثير كبير في العملية الانتخابية.
وبين الدريملي أن المجتمع الفلسطيني بدأ يشكل حالة من الوعي والفهم الحقيقي للواقع السياسي الفلسطيني، وان للناس توجهات كبيرة نحو صناعة التغيير وتجديد النظام الفلسطيني بطريقة الفلسطيني وتوجهاته المختلفة التي ستنعكس حتماً على صناديق الاقتراع للقوائم المختلفة التي ستخوض المنافسة في العملية الديمقراطية.
ونوه الدريملي أن المجتمع الفلسطيني واضح من خلال المؤشرات والأرقام لديه توجهات جديدة ونية حقيقة وجادة في المشاركة بشكل كبير ليقول كلمته ليحدد المسارات الجديدة نحو المستقبل ويختار القوائم التي سيضع لها ثقة أو بناء نظام سياسي جديد قائم على الديمقراطية وحقوق الانسان والعيش بكرامة ولحل جزء كبير من الازمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في ظل هذا الإغلاق الشديد في الاوفق السياسي
وأضاف: أن هناك وعي بشكل عام وهناك توجه كبير ونسبة المسجلين تجاوزت الـ 40% من الشباب الذين تقع أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة، وان هذا الجيل ولفترة طويلة من الزمن لم يقم القائمين على القرار السياسي سواء في حكومة غزة والضفة الغربية بالاهتمام بهذه الطبقة الشابة وأن هؤلاء لديهم كلمتهم وتوجهاتهم الفكرية والانتخابية وان هناك ستكون قوائم شبابية ستخوض الانتخابات" مبيناً أن المشهد الفلسطيني القادم سيحمل الكثير في جعبته من المفاجئات وهناك توجهات لدى جيل الشباب والمرأة بالتحديد بأن يخوضوا هذه الانتخابات.
وأوضح الدريملي أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سواء كان على صعيد المؤسسات القيادية أوالتنظيمية عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات وما زال موقفه واضح، وأن الانتخابات الفلسطينية يجب أن تكون عبر بوابة وحدة حركة فتح والخوض بقائمة مشركة موحدة لحركة فتح.
وأردف: "لكن اذا استمر هذا التعنت والعنجهية سيضطر التيار لخوض الانتخابات والمنافسة بقائمة مستقلة يتقدمها شخصيات وكفاءات وطنية ومجتمعية وشبابية ونسوية وان التيار وضع العديد من الخيارات للاستعداد لاي احتماليات قد تحدث في المستقبل".
وأشار الدريملي أن التيار استعد جيد للحملات الانتخابية والدعاية الانتخابية، ويعمل ضمن الاعداد لأدوات ووسائل مختلفة في حال خاض الحملة الانتخابية بقائمة مستقلة، مبيناً ان التيار يعمل بجد سواء كان على صعيد تثقيف الشباب من حيث التسجيل والاهتمام في عملية المشاركة واستعد جيدا لعملية الانطلاق للحملات الخاصة لاي عملية انتخابية
وفي ختام حديثه، قال الدريملي: "أن هذه الحالة تنسجم مع حالة القرار السياسي في تيار الإصلاحي الديمقراطي في وحدة حركة فتح وقائمته"، مضيفاً انه في حال فسدت هذه الجهود سيستعد لخوض الانتخابات بقائمة مستقلة عمادها الشباب والمراة والكفاءات ونحن نعمل على مدار الساعة من المشاركة في العملية الديمقراطية الكبيرة التي ينتظرها الجميع لاكثر من خمسة عشر عاما
الدريملي: مفوضية الإعلام أطلقت حملة لتسجيل وتحديث بيانات الناخبين لضمان حقهم في المشاركة السياسية
تاريخ النشر : 14 فبراير, 2021 05:07 صباحاً