فتح ميديا - غزة:

أكد إبراهيم الطهراوي القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح،أن هناك تمييز واضح ما بين موظفي غزة والضفة وخاصة مشكلة الموظفين التي استمرت لمدة أربع سنوات والجميع يبحث عن حلول واضحة وصريحة لها.   

وأشار الطهراوي ، في تصريح على قناة "الكوفية" ، إلى أن جلسة رئيس الوزراء محمد اشتيه خلت من الحديث عن الموظفين المقطوعة رواتبهم، ولم يتم الحديث عن ألاف الموظفين الذين تم إحالتهم إلى التقاعد الإجباري وهم في سن مبكر، وأيضا لم يتم الحديث عن موظفين شركة البحر 2007 فما فوق، بالإضافة إلى مستحقات الموظفين المتراكمة منذ مارس 2017 مقارنة بموظفي الضفة الغربية.

وأوضح الطهراوي أن موضوع الموظفين المقطوعة رواتبهم  لم يختلف بين الأمس واليوم  وعدم التطرق لها يعني ان هناك إصرار على استمرار قطع رواتب الموظفين  وما يتبعها لاحقا من عقوبات تفرضها السلطة على الموظفين.

ونوه إلى ان هناك اتصالات من الأجهزة الأمنية  تجرى على بعض الموظفين المقطوعة رواتبهم ومساومتهم بالتزام الصمت لسير العملية الانتخابية مقابل إعادة رواتبهم.

وبين الطهراوي أن هذه الإجراءات تدلل على استمرار قطع رواتب الموظفين ومزيد من الضغط على أبناء حركة فتح وغيرهم، وهذا يعتبر من الاجحاف الواقع على قطاع غزة بشكل عام والموظفين بشكل خاص.

وفي ختام حديثه، حمل الطهراوي الرئيس المسئولية الكاملة بكل ما يتعلق بموضوع الموظفين، مطالباً رئيس الوزراء اشيته بإعادة الرواتب للموظفين. 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3616876388407865&id=100002566190577