تعقيباً على "الرواية المفقودة".. دلياني: لو كان محمد دحلان متواجداً في الصورة لما وصل أبومازن إلى هذه النتائج الكارثية
تاريخ النشر : 02 يناير, 2021 05:00 مساءً

فتح ميديا - القدس:

أكد ديمتري دلياني، الناطق باسم تيار الاصلاح الديمقراطي، أننا وصلنا إلي وضع متردي ليس فقط على وضع حركة فتح، والتجاوزات التي تم ارتكابها باسم حركة فتح، والتشبيك بين الأجهزة القضائية والتنفيذية، بل ما وصلنا إليه من مأساه سياسية من انتقال القضية الفلسطينية ودخولنا في حرب محاور خاسرة، هذه نتيجة الاستفراد.

وأضاف تعقيباً على عرض الجزء الثاني من تحقيق "الرواية المفقودة":"لو كان محمد دحلان متواجداً في الصورة لما وصل أبومازن إلى هذه النتائج الكارثية، ونحن في تراجع منذ أن ترك محمد دحلان منصبه في اللجنة المركزية وحركة فتح، فنحن في تراجع بقيادة الرئيس عباس التي تهتم بالبقاء والحفاظ على نفسها".

وأشار دلياني، إننا نشاهد التردي في جميع الشئون التنظيمية والفلسطينية، فما حصل مع دحلان وما تبعه من اعتقالات وفصل وقطع رواتب فكافة الأمور غير قانونية، ولم يتم احترام قرارات المحكمة العليا في رام الله.

وبين أن التيار الاصلاحي سيستمر بالتمدد، والباقين في تراجع، مشيراً إلى أن التيار شكل نهضة حقيقية لحركة فتح من خلال احتفالات الانطلاقة الأخيرة واقامة فعالياتها.

وأوضح دلياني، أن المجلس الثوري لحركة فتح أكد أن قرار الفصل ضد دحلان كان تعسفياً، وعند الحديث عن قرار الفصل، لم يكن هناك أي ورقة قُدمت للمجلس الثوري حول قرار الفصل، ولم نعرف على ماذا سوف نُصوت، وتم التصويت على عدم فتح الملف.

وأكد على أن القائد محمد دحلان لا زال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأن مخرجات المؤتمر السابع لحركة فتح باطله، مشيراً إلى أنه تم فصل العديد من الأخوة في حركة فتح، وهذا نهج مؤقت، ومن يحافظ اليوم على لقمة عيشه، سوف تزول هذه الظروف.

وأكد دلياني، أن حفاظنا على حركة فتح هي أمانة في أعناقنا، والأثمان التي تدفعها القضية الفلسطينية نتيجة ضعف حركة فتح، والمصالح الشخصية والعداء الشخصي هو سيد الموقف في هذه المرحلة السوداء في تاريخ القضية الفلسطينية.