فتح ميديا - خاص:

قال نبيل الكتري القيادي في حركة فتح، إنه في ذكرى الانطلاقة التي تمر بمنحدر خطير في ظل تسابق الأنظمة العربية للتطبيع مع "إسرائيل" دونما تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح الكتري،  في تصريح خاص لموقع فتح ميديا، أن الحركة تمر بحالة من أصعب الظروف من حالة تشرذم في بنيتها التنظيمية وفي نفس الوقت حالة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي انعكس على المشروع الوطني.

وأضاف: "في ذكرى الانطلاقة التي تجدد وتذكر شعبنا الفلسطيني وقادة حركة فتح بأنها العملاقة التي يجب أن تجدد مجدها كما انطلقت وكما أعطت وردت الكرامة العربية للأمة العربية حينما أصاب الوهن الأمة العربية، في مسيرتها الطويلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بمحطات عدة "القيطاني، بيروت، طرابلس،".

وأكد، أن هذه الحركة العملاقة بحاجة إلى إعادة النظر ووقفة جاده لقيادتها من أجل إعادة لحمتها تحت المشروع الوطني الفلسطيني التي طالما نادى به مناضلوها، ودفع أبنائها ثمناً باهظاً من الدماء والأسرى في سجون الاحتلال.

وتابع: "حالة الانقسام والحصار الواقع على شعبنا الفلسطيني والتشرذم التي أصاب حركة فتح يجدد ندائنا الأكيد لعودة لحمة الحركة وأن يكون الحكم بينا في حركة فتح النظام الداخلي والانتخابات الديمقراطية التي تؤتي ثمارها من أجل قيادة قادرة للنهوض بمشروعنا الوطني الفلسطيني بمواجهة التحديات القادمة".

وشدد الكتري، أنه لا توجد رسالة أهم من وحدتها هي وحدة الكل الفلسطيني، فهي كلمة شعبنا الفلسطيني والقوى الحية في منظمة التحرير الفلسطيني، وبالتالي صاحب المشروع الوطني ملزم دوما أمام جماهير شعبنا للعودة للمربع الأول التي انطلقت منه حركة فتح لتكون بوابة كل الفلسطينيين نحو النصر".