فتح ميديا - غزة:
قال سامي أبو نحل مسئول ملف الأسرى في حركة فتح ساحة غزة، أنه فى الذكرى السادسة والخمسون، لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، تمثل هذه الذكرى العصافة والديمومة التي أَرَخٌت سجلات المجد بفكر وطني خلاق خالي من التعصب والأيدولوجيات حاملة الهم الوطني.
وأضاف أبو نحل في تصريح خاص لـ فتح ميديا، أنه ومنذ 56 عاما من العطاء والعنفوان الثوري والاشتباك فى شتى ساحات المواجهة، ضخت فيها حركة فتح شلالات الدم ومئات آلاف الارواح وقدمت افواجاً وأجيالا من الأسرى على مذبح الحرية دفاعاً عن العرض والأرض والكرامة بأبهى وأروع معانى الصمود والعزة، حيث كان مع بدايات الانطلاقة تدشين الحركة الأسيرة كإحدى مكونات وجبهات المواجهة المستمرة والمتقدمة في الخطوط الأولى لمراحل ومحطات الثورة ونضالها الأسطوري.
وأوضح أن محمود بكر حجازي والذى أُعتُقل بتاريخ ١٧/١/١٩٦٥ يُعد الأسير الأول في حركة فتح بعد قيامه بعمليه بطوليه، فجر بها جسر تستعمله آليات الاحتلال، قُتل فيها قرابة ال١٤ صهيوني وجرح عدد مضاعف وحُكم على اثرها بالسجن المؤبد، إلا ا=أنه تحرر بصفقة تبادل قادها الزعيم ياسر عرفات شخصياً بتاريخ ٢٨/٢/١٩٧١
واستذكر أبو نحل أول أسيره للثورة وحركة فتح هي الأسيرة المقدسية الماجدة فاطمه برناوى، بتاريخ ١٤/١٠/١٩٦٧ بعد تنفيذها لعمليه بطوليه، فجرت بها سينما بالقدس قتلت بها عدد من الصهاينة وحكمت بالمؤبد وتم تحريرها عام ١٩٧٧ كحسن نيه لمصر بمناسبة زيارة الرئيس السادات للقدس.
وأشار إلى قوافل الأسرى التي واصلت مراحلها حتى وصل عدد من تم اعتقالهم من المواطنين في سجون الاحتلال إلى أكثر من مليون معتقل وأسير بينهم قرابة ١٢ألف طفل وأكثر من ١٥ الف امرأه وفتاه، دخلو السجون وما زال منهم حتى يومنا هذا قرابة ٤٨٠٠ أسير بينهم ٣٨ أسيره و١٧٠ طفلاً يعانون أصناف العذاب خلف القضبان وفى الزنازين.
وتابع أبو نحل، أن الحركة الأسيرة قدمت منذ عام ١٩٦٧ وحتى الآن ٢٢٦ شهيداً أسيراً ما بين التعذيب والقتل العمد والإهمال الطبي كان آخرهم الاسير الشهيد " كمال ابو وعر " في ١٠/١١/٢٠٢٠ بسبب الإهمال الطبي
وفي ختام حديثه، أردف أبو نحل: " أن حركة فتح ما زالت السباقة في الفعل الثوري برجالها الأوفياء لجميع محطات ومراحل النضال واضعين نُصب أعينهم العهد والقسم الذى قطعوه بزعامة القائد الرمز الشهيد الخالد أبو عمار، متشبثين بمبادئ حركتهم فتح والتي انطلقوا من أجلها وبرغم سطوة وانحراف زمرة فاسده نصبوا أنفسهم أوصياء بقيادة زعيمهم رئيس المقاطعة محمود عباس، الذين غردوا بعيداً عن سرب الأحرار وأصابوا وحدة فتح وصلابتها في مقتل بخطوات وإجراءات مشبوهة وشاذه عن عرفها وثقافتها النضالية بالإقصاء والتميز وإذلال وابتزاز من خالفهم الرأي بالسجن وقرصنة الحقوق لقمعهم وتحيدهم حفاظاً على مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن ومبادئه وانحيازا وتنفيذا لإملاءات الاحتلال بعقاب الاسرى والشهداء وعائلاتهم في سابقه خطيره ومنافيه لكل القيم الثورية والوطنية".
أبو نحل: الحركة الأسيرة أحد مكونات حركة فتح ونضالها الأسطوري
تاريخ النشر : 28 ديسمبر, 2020 07:37 صباحاً