فتح ميديا - غزة :
قالت سميرة دحلان أمين سر مجلس المرأة في ساحة غزة , في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة، على قناة الكوفية الفضائية تابعه موقع "فتح ميديا " بأن مجلس المرأة أطلق الحملة الالكترونية بعنوان "أحميها متعنفهاش " للمطالبة من مؤسسات المجتمع المدني و المؤسسات الحكومية والغير حكومة بضرورة الوقوف مع المرأة الفلسطينية خاصة في ظل الاحتلال الاسرائيلي لانها شريكة الرجل في النضال في السلم و الحرب منها الشهيدة و الأسيرة .
و أكدت بأن هنالك 17الف أسيرة تقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي يمارس بحقهم أشد أنواع العنف اللفظي و الجسدي .
و وجهة رسالة للمنظمات و المؤسسات المحلية و الدولية بضرورة دعم صمود المرأة سواء الاسيرة أو المناضلة الفلسطينية التي هي صانعة الرجال و القيادة
و اوضحت بأن مجلس المرأة يقف معهم لدعمهم مادياً و معنوياً و اجتماعياً للتخفيف مما تواجهه من ضغوطات الحياة لذلك نتأمل أن يأتي يوما بالا يكون هنالك عنف ممارس ضد المرأة
وتابعت بأن في ظل جائحة كورونا نجد أن المرأة الفلسطينية تعرضت لزيادة في حدة للعنف الممارس ضد المرأة , حوال 29% من المتزوجات تعرضن للعنف بأشكاله من الجسدي و الجنسي و النفسي و اللفظي و الاجتماعي و الاقتصادي و 9% تعرضن للعنف الجنسي و 18% تعرضن للعنف الجسدي 57% تعرضن للعنف النفسي .
و شددت بأن المرأة هي شريكة الرجل في كل شيء , ومن هنا يجب علينا حمايتها و رفع الظلم عنها , لأن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ووراء كل عظيمة رجل عظيم, فنجد أن العلاقة تكاملية مما يجب انصاف المرأة لأنها مصنع الرجال و مربية الاجيال فاستوصوا بالنساء خيراً و رفقاً بالقوارير فما أكرمهم إلا كريم و ما أذلهم إلا لئيم .
وفي حديثها عن ما تحتاجه المرأة :
عندما تكون شخيصة المرأة قوية تستطيع أن تواجه جميع انواع الظلم و أن تقف شامخة في وجه أي ظلم تتعرض له من الرجل أو المجتمع , خاصة نحن في المجتمع الفلسطيني مجتمع ذكوري عاداته و تقاليده جميعها مساندة للرجل فقط .
وقالت من هنا نحن في مجلس المرأة نقدم لها بعض الورش و الندوات التثقيفية و التوعوية لكي تكون لها سند و حصن منيع بمعرفتها بواجباتها وحقوقها , وكذلك نزودهم بأخوات من القانون و الطب النفسي و الارشادي للتخفيف عنهم , وبعض من جلسات الصحة النفسية بالإضافة للدعم المادي لأنه من يملك المال يملك القرار , من هنا نحن نحتاج لدعم هذه الاخت المناضلة لتكون سند وعم له لتحمل عبئ هذه الحياة لكي تقف شامخه في ظل كل هذه التحديات