فتح ميديا-خاص

بدأت معاصر زيت الزيتون عملها في قطاع غزة، وسط توقعات بأن ينتج هذا الموسم نسبة 70% من الزيت مقارنةً بالموسم الماضي.

حيث وصل الى معاصر قطاع غزة مئات الناس، البعض جاء من اجل عصر الزيتون وعرضه للبيع والبعض الاخر جاء ليتذوق الزيت ويختار مؤونة عائلته لهذا العام من هذا الزيت الجديد المميز بطعمه وجودته.

ويعد أهالي غزة هذا الموسم بأنه مهرجان الزيت، حيث يأتي هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا، الذي أثر على عدد كبير من المزارعين في عدة اتجاهات.

أصحاب حقول الزيتون ذات الأشجار القليلة أو المزروعة في أفنية المنازل بدأوا بحصاد الزيتون وعصره مبكرًا، حيث إنه الموسم الرسمي يبدأ في الموعد الذي تم تحديده من قبل وزارة الزراعة، وهو في السابع من شهر نوفمبر".

ويتوقع المزارعون أن يصل سعر "تنكة" الزيت إلى المواطن من 85 إلى 90 دينار، حسب نوع الزيتون الذي تم عصره.

كل فلاح في المعصرة يتباهى بزيته، فيما خبراء الزيت في فلسطين يوكدون أن الجودة تتعلق بعوامل كثيرة أهمها كثافة الزيت وحموضته يعتمدان ايضا على الشمس ونوع التربة والعصر والتخزين وكيفية الاعتناء بالشجرة على مدار العام.

حيث أفضل الأنواع هو الزيتون السري، وهذا النوع يشهد إقبالاً كبيراً من المواطنين على زيته، ثم في الدرجة الثانية الزيتون الشملاني، والثالثة ال k18".

يعتبر اخصائي التغذية، أن زيت الزيتون مفيد جدًا للجسم ولأمراض الكبد والقلب والأعصاب ومرضى السكر والضغط.

يذكر انه في فلسطين نحو ١١ مليون شجرة زيتون مثمرة تدرّ للفلسطينيين ناتجا ماديا بالإضافة لكونها جزءاً أصيلا من هويتهم وتراثهم.