فتح ميديا - غزة:

أكد عبد الحميد المصري القيادي بحركة فتح، أن استشهاد القائد المناضل حاتم أبو رزق في مخيم بلاطه على يد زبانية عباس أربك حسابات هذه الطغمه الفاشيه وجعلهم يتخبطون رعباً ويبحثون في دفاتر مؤمراتهم وألاعيبهم عن سبل الخروج من هذا المأزق.

وقال المصري في تغريدة له عبر حسابه "فيسبوك" لم يجدوا زبانية عباس إلا شماعة إنتساب الشهيد حاتم لتيار الإصلاح الديمقراطي ليستحلوا دمه ودم أهلنا الابطال المرابطين على أرض مخيماتنا في الضفه الأبيه وفي مقدمتها مخيمي الامعري وبلاطه".

وأضاف: يدعون كذباً وبهتاناً بفبركاتهم وألاعيبهم التى لا يجيدون غيرها أن قيادة التيار ينوون تسليح شباب المخيمات في الضفه لمواجهة السلطه ، وهذا كذب وبهتان وتضليل".

وأشار المصري إلى أسباب التضليل والبهتان أن  التيار الاصلاح الديمقراطي  بحركة فتح كان منذ البداية دعاة وحده فتحاويه ولم يكن بالمطلق دعاة فتنه ، وكان الأحرص على الدم الفلسطيني وصون كرامة الانسان الفلسطيني .

وتابع: "نحن ندرك أن شباب مخيمات الضفه الغربيه بتاريخهم النضالي في مقارعة الإحتلال لا ينقصهم السلاح ولكن تنقصهم الحريه والكرامه التى تحاول سلطة عباس الإنقضاض عليها لسلبها منهم بلا طائل".

وأردف المصري : "عباس وزبانيته يعلمون أننا كتيار إصلاحي ديمقراطي في فتح كنا ولا زلنا وسنبقي محافظين على طهارة السلاح الفلسطيني المناضل من أجل فلسطين ، ولم ننخرط في شراء الاسلحه مطلقاً كما فعل زبانية عباس الطامعين في الاستيلاء على السلطه في اليوم الذي يلي غياب معلمهم عباس" .

وفي ختام حديثه، شدد على جزمه نعتقد  أن الشعب الفلسطيني شعب حر ومناضل ولن يستطيع أحد فرض إرادته عليه ، مؤمناً أن الطريق الأوحد لأختيار قياده للشعب الفلسطيني هو صندوق الأنتخابات الحره والنزيهة فقط .

https://www.facebook.com/abo.almassri/posts/2061302630666315

______________

م.ر